أول رواية واقع معزَّز، و هولوجرام عربية، و أول نص أدبي عربي يجمع بين العالمين الورقي و الرقمي. تقوم الرواية على فكرة دمج الكتابة الورقية التقليدية بالكتابة الرقمية، و ربطهما باستخدام تقنيات رقمية متطورة مثل تقنيتي الواقع المعزَّز والهولوجرام
بحيث يرى القارئ الصور الصماء الموجودة على الصفحة البيضاء وقد دبت فيها الحياة وباتت تتحرك، وتصدر أصواتًا. تتحول الصور الموجودة على الصفحة البيضاء إلى صور متحركة، تصدر الأصوات، و الموسيقى، و تهدر أمواج البحر على الورق، و تشرع السفن، فيتم بذلك جلب العالم الخارجي إلى داخل حدود الصفحة البيضاء. يقوم القارئ بصنع الأدوات التي سيقرأ من خلالها “البــــرَّاح”، كأن يقوم بصناعة هرم بلاستيكي مثلًا، و ألا يتمكن من قراءة بعض أجزاء الرواية إلا داخل غرفة مظلمة. إنها عالم أسطوري يتأرجح بين السرد و اللعب
توظف البرَّاح تقنيات سردية جديدة مثل السرد بالأصوات بديلًا عن السرد بالكلمات، أي السرد غير اللفظي فضلًا عن اللفظي في بعض أجزاء الرواية. يلعب القارئ الدور الأكبر في هذه الرواية حيث يكتب نهاية أحد الخيوط السردية بنفسه، و يرسم، و يغني، و يلقي الشعر
يمكن استخدام نسخة رقمية من نص رواية البــرَّاح، أو طباعتها في نسخة ورقية، أو طلب النسخة الورقية من مؤلفي العمل، و في كل الحالات لا يمكن قراءة نص الرواية بمعزل عن تطبيق AlBarrah، حيث أن التطبيق هو الذي يربط المحتوى الورقي بالمحتوى الرقمي للرواية عن طريق تقنيتي الواقع المعزَّز و الهولوجرام
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.